بين صمت أحمد السقا وصريخ شيرين.. ليه الطلاق عند ناس "أدب" وعند ناس تانية حرب؟

مقارنة نارية من "دوشة" بين طلاق أحمد السقا الهادئ بعد 26 سنة، ومسلسل شيرين وحسام الذي وصفه أحمد سعد بـ"الجريمة". اقرأ الكواليس.

12/8/20251 دقيقة قراءة

تخيل لو كنت قاعد على قهوة، وسمعت حكايتين عن الانفصال، واحدة بتخليك تحترم العيش والملح، والتانية بتخليك تحط إيدك على قلبك وتقول "يا لطيف". ده بالظبط اللي حصل في 2025 مع نجمين كبار، كل واحد فيهم اختار طريق مختلف تماماً للنهاية.

الفصل الأول: السقا.. ومحاولة "الهبوط الآمن" الحكاية الأولى بطلها "فارس السينما" أحمد السقا. الراجل ده طول عمره "كاتم أسراره"، ولما قرر ينفصل عن زوجته مها الصغير في مايو 2025 بعد رحلة زواج طويلة دامت 26 سنة وثلاثة أولاد، عملها بشياكة، واكتفى ببوست هادئ على فيسبوك بيقول "ربنا يوفق الجميع".

السقا كان بيحاول يثبت إن "البيوت أسرار". لكن، وزي أي سيناريو درامي، الهدوء ده ما استمرش للأخر. في شهر يونيو، فوجئنا بـ "تويست" غريب لما مها الصغير تقدمت ببلاغ تتهم فيه السقا بالمطاردة داخل الكومباوند. وده بيعلمنا درس مهم: حتى "الصمت" أحياناً بيكون وراه بركان بيغلي، وإن محاولة إنهاء الأمور بشياكة ممكن تبوظ لو فيه طرف لسه شايل في قلبه "رواسب" قديمة.

الفصل الثاني: شيرين وحسام.. "الرولر كوستر" على الجانب التاني بقى، عندنا "المسلسل التركي" اللي مابينتهيش؛ شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب. علاقة بدأت 2018، وشوفنا فيها العجب: طلاق في 2021، عودة، طلاق تاني في 2023، وعودة في أغسطس 2025.

الموضوع وصل لمرحلة إن الفنان أحمد سعد - وهو صديق مقرب - خرج عن صمته في ديسمبر 2025، ووصف اللي بيحصل بينهم بـ "الجريمة" في حق نفسهم، وقال جملة بتلخص المشهد: "ربنا يسامحنا على اللي بنشوفه ده". هنا الطلاق تحول من "قرار شخصي" لـ "مهرجان إعلامي" فيه اتهامات بالسرقة والإدمان، وكأنهم فاتحين بيوتهم في بث مباشر للجمهور.

ليه الفرق ده؟ (تحليل دوشة النفسي) لو بصينا جوه عقول النجوم، هنلاقي إن الطلاق عامل زي "شد الحبل":

  1. في حالة السقا: كان فيه محاولة لاستخدام "العقل". السقا بيحاول يحافظ على صورته كـ "بطل أكشن" وشهم، ومها بتحاول تحمي "برستيج" العيلة. الانفصال هنا كان هدفه "تقليل الخساير".

  2. في حالة شيرين: المشكلة نفسية بحتة. العلماء بيقولوا إن العلاقات اللي فيها "عودة وانفصال" كتير بتكون علاقات "سامة" (Toxic). فيه نوع من "الإدمان" للألم وللشخص التاني، وده اللي خلى شيرين مش عارفة تاخد قرار نهائي، وخلى الجمهور يزهق ويتهمها إنها بتعمل "شو".

الخلاصة: الفاتورة مين بيدفعها؟ في الحالتين، فيه طرف تالت بيدفع التمن في صمت وهم "الأولاد". الدراسات بتأكد إن الطلاق اللي فيه صراع ومحاكم (زي شيرين) أو حتى بلاغات (زي السقا) بيسبب قلق واكتئاب للأبناء بيمتد لسنين.

رأي "دوشة" الأخير: يا سادة، الطلاق "دوشة" كبيرة، بس إنت اللي بتختار نوع الدوشة دي. الأكيد إن "العشرة" ماتهونش إلا على ولاد الحرام، والذكاء الحقيقي مش إنك تتجوز وتحب، الذكاء إنك لما تمشي.. تمشي وإنت سايب وراك "باب موارب" للاحترام، مش "باب مكسور" ومحضر في القسم.

لا تفوت قراءة هذه الموضوعات الساخنة في "دوشة":

👉 شاهد أيضاً: أخطر سيناريوهين في حياة الفنان أحمد عز .. بين وثيقة أنغام وقضية زينة

👉 شاهد أيضاً: حكاية أيتن عامر.. من "سمر" التي رفضها والدها في المستشفى إلى النجمة القوية