الوجه الآخر لـ "أيتن عامر" الطفلة التي تركها والدها في المستشفى إلى "المرأة الحديدية" التي أغلقت هاتفها في وجه العالم!
هل تعرف أن أيتن عامر ليست مجرد فنانة؟ اقرأ القصة الكاملة لـ "سمر": عقدة الأب، سر الـ 90 كيلو، وحقيقة خطف أطفالها في الشيخ زايد.
12/8/20251 دقيقة قراءة


بقلم/ سمير
وراء كل وجه يضحك أمام الكاميرات، حكاية إنسانية قد تكون مؤلمة. "أيتن عامر"، النجمة التي تملأ الدنيا شقاوة وحيوية، ليست مجرد فنانة موهوبة، بل هي "بنت بلد" عاشت تفاصيل درامية صنعت شخصيتها القوية التي نراها اليوم.
في هذا التقرير، نأخذكم في رحلة سريعة لنكتشف الوجه الآخر لـ "سمر" (اسمها الحقيقي) بعيداً عن أضواء الاستوديوهات.
1. يوم ميلادها.. رفضها الأب واحتضنتها "وفاء" الحكاية بدأت في الإسكندرية عام 1986، بمشهد قاسٍ جداً. والدها كان ينتظر "ولداً" بعدما رزق بـ 4 بنات، لكن عندما علم أن المولودة الخامسة أنثى (سمر)، تركهم في المستشفى وغادر غاضباً.
هنا تدخلت الأقدار لتعوضها، فتحولت شقيقتها الكبرى "وفاء عامر" من مجرد أخت إلى "أم بديلة". وفاء هي التي رعت، واهتمت، لدرجة أن أيتن كبرت وهي تناديها "يا ماما"، ولم تكن تعرف الحقيقة إلا عندما كبرت.
2. معركة الـ 90 كيلو.. الإرادة ضد "مكرونة الانسجام" بعيداً عن الدراما، أيتن تشبه الكثير من الفتيات في حبها للأكل، خاصة "الكبدة" و"مكرونة الانسجام". هذا العشق تسبب في وصول وزنها لـ 90 كيلو جرام أثناء الحمل، وهو كابوس لأي ممثلة.
لكن لأنها تملك إرادة حديدية، أغلقت فمها أمام المغريات، ونجحت في العودة لوزن 60 كيلو، لتثبت أن الإرادة أقوى من أي "طاجن مكرونة".
3. من "عرض زواج" في المطار.. إلى قسم الشرطة! قصتها مع طليقها مدير التصوير محمد عز العرب بدأت كالروايات الرومانسية؛ ركع أمامها في المطار ليطلب يدها، وعاشا قصة حب توجت بطفلين (يوسف وأيتن).
لكن النهايات لم تكن بنفس الجمال. بعد 7 سنوات، تحولت الرومانسية إلى ساحة محاكم، ووصل الأمر لمشاجرة في "الشيخ زايد" واتهامات متبادلة بمحاولة خطف الأطفال. ورغم أنها وصفت الطلاق بـ "أبشع تجربة إنسانية" وبكت على الهواء، إلا أنها قررت الوقوف من جديد.
4. دستور "أيتن" الجديد اليوم، تعيش أيتن بقوانين صارمة لحماية نفسها. ترفض تماماً فكرة "التعدد" أو أن تكون زوجة ثانية. والأغرب أنها تفرض عزلة إجبارية على نفسها بإغلاق هاتفها 12 ساعة يومياً لتشتري راحة بالها وتبتعد عن ضجيج العالم.
رأي وتحليل "دوشة": هل أيتن عامر مظلومة أم قوية؟
في رأينا في موقع "دوشة"، أيتن عامر هي النموذج المثالي لـ "المرأة المصرية المكافحة".
فنيا: هي "جوكر" ينجح في التراجيديا والكوميديا، لكن للأسف مشاكلها الشخصية أحياناً "بتغلوش" على موهبتها الكبيرة.
إنسانيا: الصدمات التي تلقتها (من رفض والدها لها طفلة، وحتى أزمات طلاقها) لم تكسرها، بل صنعت منها "امرأة حديدية".
نصيحة دوشة: أيتن تمتلك كل مقومات "نجمة الصف الأول"، فقط تحتاج أن تغلق باب "التريندات الشخصية" تماماً، وتركز طاقتها الجبارة أمام الكاميرا فقط، وقتها ستنافس الكبار بلا منازع.
